أخبار بديــل

"الأونروا وخدماتها حق لنا حتى العودة": مسابقة ثقافية الكترونية بتنفيذ 15 مؤسسة في الشبكة العالمية
"الأونروا وخدماتها حق لنا حتى العودة": مسابقة ثقافية الكترونية بتنفيذ 15 مؤسسة في الشبكة العالمية

ضمن سلسلة فعاليات حملة "الأونروا وخدماتها حق لنا حتى العودة"، وبالشراكة مع المؤسسات القاعدية في الشبكة العالمية للاجئين والمهجرين الفلسطينيين، نفّذت 15 مؤسسة في فلسطين ولبنان مسابقة ثقافية الكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال شهر آذار – رمضان 2025 – تستهدف اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات.

 

ركزت المسابقة بشكل أساسي على جيل الناشئة من اللاجئين الفلسطينيين، وذلك من خلال طرح 30 سؤالا خلال شهر رمضان حول الحملة الصهيو-أمريكية لتفكيك وتصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). إن الأهداف الرئيسية من هذه المبادرة – الى جانب تسليط الضوء على الحملة الصهيو-أمريكية – هو تعزيز وعي جيل الناشئة بحقوقهم الأساسية وتشجيع الأهالي لتوعيتهم، الى جانب تفعيل دور اللاجئين الفلسطينيين واعلاء صوتهم للدفاع عن حقهم في الأونروا وخدماتها.

 

وفي هذا السياق، قامت كل من المؤسسات التالية بتنفيذ المبادرة، من خلال طرح سؤال/سؤالين يومياً مقابل جوائز رمزية لتشجيع المشاركين/ات:

  1. مؤسسة إبداع – مخيم الدهيشة
  2. مركز لاجئ – مخيم عايدة
  3. جمعية نور شمس للتأهيل المجتمعي – مخيم نور شمس
  4. جمعية التنمية النفسية والمجتمعية – مخيم الجلزون
  5. مركز العودة – مخيم طولكرم
  6. جمعية المجد – جنين
  7. المركز النسوي – مخيم العروب
  8. المركز النسوي – مخيم عسكر
  9. مركز ثقافة الطفل – مخيم الفوار
  10. مركز يافا الثقافي – مخيم بلاطة
  11. مركز عائدون – مخيم مار الياس
  12. جمعية الحولة – مخيم برج الشمالي
  13. جمعية نواة – مخيم عين الحلوة
  14. نادي الكرمل الرياضي – مخيم شاتيلا
  15. نادي كينغارو الرياضي – مخيم نهر البارد

 

تأتي هذه المبادرة امتدادا لسلسلة من الفعاليات والمبادرات التي يعمل عليها بديل والشبكة العالمية للاجئين والمهجرين الفلسطينيين كمبادرات الندوات المجتمعية واللقاءات التثقيفية في كانون الأول 2024، ووقفات الاحتجاج والتظاهر في كانون الثاني 2025، وجلسات التفاكر وحوارية بناء استراتيجية فلسطينية موحدة في شباط 2025. وتبرز أهمية هذه المبادرات المجتمعية في انها تعلي صوت اللاجئين الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم ورفضهم لتفكيك الأونروا وإلغاء قضية اللاجئين الفلسطينيين، وذلك ردا على الحملة الصهيو-أمريكية القديمة الجديدةّ لتفكيك الوكالة.