أخبار بديــل

"نعم للأونروا وحقوق اللاجئين الفلسطينيين": وقفة احتجاجية في مخيم عايدة في بيت لحم
"نعم للأونروا وحقوق اللاجئين الفلسطينيين": وقفة احتجاجية في مخيم عايدة في بيت لحم

ضمن حملة "الأونروا وخدماتها حق لنا حتى العودة"، نفذ مركز لاجئ بالشراكة مع مركز بديل والشبكة العالمية للاجئين والمهجرين الفلسطينيين، يوم الخميس 16 كانون الثاني 2025، وقفة شعبية في مخيم عايدة، داعمة للأونروا ضد الحملة الصهيو-امريكية لاستبدال الأونروا وتفكيكها ورفض التشريعات الإسرائيلية لحظر الوكالة في سائر أنحاء فلسطين.

 

وقد أصدر الكنيست الإسرائيلي قانونين من شأنهما ان يلغيا وجود وعمل الأونروا في فلسطين؛ حيث يفترض بدء العمل بهما في نهاية الشهر الحالي (كانون الثاني) 2025. وتعد هذه الخطوة الخطيرة جزءا لا يتجزأ من الحملة الإسرائيلية التي تهدف الى تفكيك الاونروا وتصفيتها، ومعها قضية اللاجئين الفلسطينيين.

 

ورداً على هذه الإجراءات، نظمت هذه الوقفة الرافضة للقوانين امام عيادة ومدرسة الاونروا في مخيم عايدة. وقد تضمنت كلمة من مركز بديل ومركز لاجئ ومجموعة من اللاجئين الذين أكدوا على ان خدمات الاونروا حق للاجئين الفلسطينيين لحين العودة، وان الخدمات التي تقدمها الوكالة ليست مجرد مساعدات، بل تعتبر حقا من حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وان حماية الأونروا هي مسؤولية دولية، وواجب الدول دعم الأونروا حتى تقوم بالوفاء بولايتها في كافة مناطق عملها بما فيه في فلسطين.

 

اعتبر المشاركون والمشاركات في هذا الوقفة الاحتجاجية ان القوانين الإسرائيلية لحظر وجود الأونروا تشكّل اعتداءً مباشر على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وان الاونروا يجب ان تواصل عملها وخدماتها حتى تطبيق قرار 194. وان الأمم المتحدة والدول يجب ان تتخذ إجراءات فورية ومباشرة تمنع المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية من فرض قوانينها التي تهدف الى انهاء القضية الفلسطينية وخصوصا حق العودة. بالإضافة الى ذلك، دعا المشاركون والمشاركات مختلف القوى السياسية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية للتحرك في الميدان وبسرعة وزخم اكبر لدفع الدول الى اتخاذ إجراءات عملية لمنع وقف الأونروا عن العمل. كما حذروا من انخراط اية جهة بما فيها المؤسسات الدولية المؤسسات الاهلية في مشاريع وبرامج استبدال الاونروا؛ ذلك ان هكذا انخراط وبصرف النظر عن المبررات يشكل مساهمة في تدمير الأونروا عبر نقل مهامها كما يخطط لذلك "إسرائيل" وحلفاؤها.