أخبار بديــل

ضمن فعاليات مقاومة النكبة 77: بديل ينفّذ مدرسة العودة التدريبية الأولى لعام 2025
ضمن فعاليات مقاومة النكبة 77: بديل ينفّذ مدرسة العودة التدريبية الأولى لعام 2025

تحت شعار "77 عاماً من النكبة المستمرة، 77 عاماً في مقاومة التهجير القسري"، وضمن فعاليات مقاومة النكبة المستمرة، نفّذ بديل/ المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين مدرسة العودة التدريبية الأولى للعام 2025 بالشراكة مع مجموعة من المؤسسات القاعدية في فلسطين بحدودها الانتدابية، والتي استمرت لمدة 3 أيام متواصلة (16-18 أيار 2025) بحضور 27 مشاركا/ة.

 

وقد سلطت المدرسة الضوء على مفهومي النكبة المستمرة والتهجير القسري، تزامناً مع انطلاق حملة مقاومة النكبة المستمرة التي ينفذها بديل والشبكة العالمية للاجئين والمهجرين الفلسطينيين سنوياً على المستوى المحلي والدولي. ركزت المدرسة على أهم القضايا الفلسطينية الحالية، لا سيما حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ أكثر من 19 شهرا، والحملة الإسرائيلية لتفكيك مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية. كما عرضت ورشات العمل أهم الأحداث السياسية في التاريخ الفلسطيني، وناقشت أهم المصطلحات السياسية والقانونية في السياق الاستعماري في فلسطين، وأثر الأفكار النمطية والتقسيمات الجغرافية وسياسات التجزئة الإسرائيلية على الهوية الفلسطينية على مستوى الشباب في فلسطين بحدودها الانتدابية.

 

كما استضافت مدرسة العودة الأولى لهذا العام مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان لتسليط الضوء على أوضاع الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية، والدور الذي تقدمه المؤسسة في متابعة أوضاعهم في ظل القيود التي تصاعدت مع بداية حرب الإبادة الجماعية. بالإضافة الى جلسة "اعرف حقوقك" لتعزيز المعرفة بحقوق الأسير منذ لحظة الاعتقال.

 

وتضمنت المدرسة زيارة ميدانية الى مخيم عايدة في بيت لحم، تخللها التعرف على مركز لاجئ والبرامج التي ينفذها، وجولة ميدانية في المخيم، بالإضافة الى زيارة المناضلة مزيونة والدة الأسير ناصر أبو سرور – المعتقل منذ 33 عاما.

 

يذكر أن مدارس العودة التدريبية هي جزء أساسي من البرامج التي ينفذها مركز بديل، والتي تهدف الى تعزيز التواصل بين الشباب الفلسطيني في فلسطين بحدودها الانتدابية، بالإضافة إلى تعزيز معرفتهم ومهاراتهم لرفع صوتهم للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، لا سيما اللاجئون والمهجرون الفلسطينيون.