أخبار بديــل

مركز بديل يطالب مجلس حقوق الانسان بإنهاء نظام الاستعمار والابرتهايد الإسرائيلي ووقف قمع المقاومة الفلسطينية
مركز بديل يطالب مجلس حقوق الانسان بإنهاء نظام الاستعمار والابرتهايد الإسرائيلي ووقف قمع المقاومة الفلسطينية

خلال المداخلات في الجلسة العامة الجارية في الدورة الرابعة والخمسين لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة (UNHRC)، سلط بديل/ المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين الفلسطينيين الضوء بشكل عاجل على سياسة إسرائيل الاستعمارية في قمع المقاومة الفلسطينية في مداخلة شفوية قدمت ضمن البند 4. والذي وضّح السياسات الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية والتي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني لا سيما حقه في المقاومة.

وقد أدلى مركز بأمثلة واضحة لسياسات الاستعمار الإسرائيلي في قمع المقاومة الفلسطينية، منها:

  • تحت حجج الدفاع عن النفس ومكافحة الإرهاب الزائفة، قامت إسرائيل بتصعيد سياساتها في قمع المقاومة من خلال اعدام الفلسطينيين، وتدمير كبير  للممتلكات العامة، وتهجير الاف الفلسطينيين قسراً، تحديدا للاجئين الفلسطينيين في مناطق مثل جنين ونابلس ومخيم عقبة جبر وغزة ومناطق أخرى داخل فلسطين.
  • تمارس إسرائيل سياستها الاستعمارية في قمع المقاومة على الفلسطينيين من حملة الجنسية الإسرائيلية أيضا، وخاصة الشباب منهم الذين شاركوا في هبة الكرامة في أيار عام 2021 واعتقلوا على أثرها، حيث تفرض عليهم عقوبات تتراوح ما بين 7 و10 سنوات سجن، وهو جزء من العقوبات التمييزية والعنصرية الممارسة ضد الفلسطينيين.
  • تستهدف سياسة إسرائيل الاستعمارية في قمع المقاومة أيضا الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين من خلال الاعتقال التعسفي والإهمال الطبي، وغيرها من الممارسات الاستعمارية السيئة. تظهر هذه المعاملة اللاإنسانية والعنصرية في الاستمرار بالاعتقال التعسفي للأسرى الفلسطينيين مثل وليد دقة وعاصف الرفاعي، اللذين يعانيان من سرطان مميت ويحرمان من تلقي الرعاية الصحية والطبية واللازمة ومن حقهم في الافراج المبكر، على الرغم من النداءات المتكررة لإطلاق سراحهما.

إن سياسة قمع المقاومة الفلسطينية هي جزء أساسي من استراتيجية إسرائيل للحفاظ على فرض سيطرتها على الشعب الفلسطيني ككل. وعليه، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ تدابير عملية وفورية لإنهاء نظام الاستعمار والابرتهايد الإسرائيلي وسياسة قمع المقاومة.

يمكنك إيجاد فيديو مصور للبيان هنا>> (تقديم الفيديو للوقت 2:51)