أخبار بديــل

بالشراكة مع القوى والمؤسسات الأهلية والشعبية مركز بديل ينظم مسيرة جماهيرية ومهرجاناوطنيا في الذكرى 65 للنكبة الفلسطينية المستمرة

نظم بديل/المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين وبالشراكة والتعاون مع القوى الوطنية والمؤسسات الأهلية والفعاليات الشعبية في محافظات بيت لحم والخليل واريحا ورام الله، فعالية وطنية في الذكرى 65 للنكبة الفلسطينية المستمرة.

وكانت المسيرة الحاشدة قد انطلقت من عند البنك العربي باتجاه ساحة المهد في تمام الساعة 7:00 مساء بمشاركة شعبية ورسمية، تقدمتها فرقة المجموعة الكشفية الارثوذكسية البيتجالية، فيما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والأعلام السوداء والمشاعل.

وفي تمام الساعة 8:00 أقيم مهرجان وطني في ساحة المهد، افتتح بدقيقة صمت على أرواح الشهداء تبعه السلام الوطني الفلسطيني. بعد ذلك ألقيت عدد من الكلمات بهذه المناسبة ركزت على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بعد مرور 65 عاماً على النكبة. ففي كلمة المؤسسات والفعاليات المنظمة للمهرجان، والتي القتها مديرة مركز بديل السيدة نجوى درويش، رحبت درويش بالحضور، وشكرتهم على تلبيتهم الدعوة لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية المستمرة، وقالت: "ان النكبة كانت وما زالت الجرح الأعمق في تاريخنا الحديث، اذ ما زال أكثر من 70% من شعبنا الفلسطيني، يصنفون اما لاجئين في المخيمات وفي المنافي المختلفة، او مهجريين داخلياً بفعل استمرار سياسة التهويد ومصادرة الأراضي وبناء الجدران العازلة وتطهير الناس عرقياً من أراضيهم وممتلكاتهم على جانبي الخط الأخضر". وتطرقت درويش في كلمتها الى حال اللاجئين الفلسطينيين في كل بقعة من الارض، في وقت استبشر اللاجئون بما سمي "الربيع العربي" باعتبار أن دول الربيع العربي ستمنح اللاجئين حقوقهم الإنسانية، والى حال اللاجئين في سوريا والاعتداءات التي تنفذ بحقهم من قتل وتشريد وتدمير.

وقد شارك في المهرجان ممثلين عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقوى، وعدد من الوزراء ونواب التشريعي ومحافظي بيت لحم والخليل، ومسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية وممثلين عن مؤسسات أهلية وحكومية.

وبدوره، قال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي في كلمته باسم منظمة التحرير الفلسطينية إن هذه المناسبة ليست لإحياء ذكرى النكبة؛ بل من أجل إشعار المجتمع الدولي بحجم مأساة وتواطؤ امريكا مع ما مارسته مع إسرائيل من أجل إجهاض الحقوق الفلسطينية. وأضاف الصالحي أنها: مناسبة للتأكيد على الوحدة الوطنية والكينونة الفلسطينية، وفرصة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من خلال رص الصف الواحد، وتعزيز وحدته، وهو السبيل الوحيد لمواجهة كل المخططات الاحتلالية للنيل من مشروعنا الوطني الفلسطيني.

كما والقى عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد أبو عليا، كلمة نيابة عن فصائل العمل الوطني في محافظة بيت لحم، أكد فيها أن حق العودة مقدس لا تنازل عنه، وعليه نقف اليوم لنستذكر القادة العظام والكبار الذين أعلنوا الثورة الفلسطينية والطلقة الأولى، وإعادة الهوية لشعبنا بعد سنوات من التيه في أنحاء العالم.

أما رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطالله حنا فقال في كلمته: "نلتقي ما بين الكنيسة والمسجد مسلمين ومسيحيين وانتماؤنا واحد ورسالتنا واحدة وهدفنا واحد ألا وهو أننا متمسكون بحق العودة، عودة شعبنا المشرد والمنكوب إلى وطنه وطن الآباء والأجداد". واكد أن مناسبة اليوم تأتي للتأكيد على أن حق العودة حق مقدس لا تقل قدسيته وأهميته عن حقنا في القدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن ذكرى النكبة ليست حدثا نستذكره بل حدثا نعيشه ما دام هناك احتلال وأسرى في سجون الاحتلال، والقدس محاصرة ومحتلة.

كما وقدمت فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية عدة لوحات فنية عبرت خلالها عن نكبة الشعب الفلسطيني. هذا وتولت عرافة الاحتفال السيدة فداء اخليل من مركز بديل.

يذكر أن مركز بديل نظم هذا المهرجان بالتعاون مع كل من: مركز السلام في بيت لحم، القوى الوطنية في محافظة بيت لحم، مبادرة الدفاع عن الأراضي المحتلةOPGAI، مركز لاجئ، مركز ثقافة الطفل، جمعية الرواد للثقافة والمسرح، مركز المعلومات البديلة، وكالة معاً الاخبارية، مركز العمل الشبابي للتنمية المجتمعية "ليلك" مركز الشباب في مخيم عايدة، مؤسسة شروق، مركز ابداع لتنمية قدرات الطفل، اتحاد الشباب التقدمي، الاغاثة الطبية، الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، جمعية التنمية الزراعية "الاغاثة الزراعية"، المجموعة الكشفية الارثوذكسية العربية البيتجالية، مركز الفينيق، اللجان الشعبية في مخيمات بيت لحم، لجان حق العودة في محافظة بيت لحم، المركز النسوي في مخيم الامعري، مركز شباب مخيم عقبر جبر في اريحا.