أخبار بديــل

بديل/ المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين يصدر فيلما قصيرا بعنوان: "إلغاء الأونروا: القضاء على حقوق اللاجئين"، يعكس من خلاله أصوات اللاجئين الفلسطينيين حول أهمية الأونروا لضمان الحماية للاجئين وخصوصا حقهم في الخدمات الإنسانية.
تحت مظلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّدت منظومة الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلية من حملتها الممنهجة لتفكيك الأونروا واستبدالها بوكالات أممية ومؤسسات دولية أخرى. وفي أكتوبر 2024، أقرّ الكنيست الإسرائيلي قانونين من شأنهما إنهاء وجود الأونروا وعملياتها في فلسطين بحدودها الانتدابية - ومن المقرر أن يدخلا حيز التنفيذ في 28 يناير 2025. كما تجسدت اعتداءات المنظومة الإسرائيلية على الوكالة مادياً، حيث دمّرت وألحقت أضراراً لما يقرب من 200 منشأة، وقتلت أكثر من 250 موظفاً من موظفي الأونروا في قطاع غزة.
إن هذه الممارسات الممنهجة تخدم أهداف المنظومة الإسرائيلية في تنفيذ الإبادة الجماعية، وتهجير أولئك الذين لم تقتلهم إلى خارج قطاع غزة، والقضاء على الأونروا ومعها حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
يظهر في الفيلم عدد من اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، يسلطون الضوء على الدور الحيوي للأونروا وخدماتها، ومخاطر الحملة الإسرائيلية عليها من خلال وضع التشريعات الأخيرة التي أقرها الكنيست الإسرائيلي ضد الوكالة، والأثر الذي سيخلفه تفكيك الأونروا على مجتمع اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم بشكل عام.
لمشاهدة الفيلم كاملاً: