أخبار بديــل

المؤسسات والفعاليات الشعبية ترفع مذكرة الى الأخ سليم الزعنون تطالب فيها المجلس الوطني بالحزم تجاه قضية حق العودة

بناءاً على طلب من لجنة المتابعة لإحياء ذكرى النكبة الثانية والخمسون في مخيمات الضفة الغربية، التقى الأخ سليم الزعنون "أبو الأديب" رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وفداً ممثلاً للمؤسسات والفعاليات الشعبية العاملة في موضوع اللاجئين يوم أمس في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في نابلس.

وقد جاء هذا اللقاء في وقت يتم فيه التحضير لعقد المجلس المركزي الفلسطيني في مطلع الشهر القادم. حيث قام الوفد بتسليم الأخ أبو الأديب مذكرة تؤكد على وحدة قضية اللاجئين ومركزيتها والمطلب الشعبي بضرورة اعتماد الشرعية الدولية والقرار رقم 194 كأساس للتفاوض حول هذه القضية وما يتعلق فيها من قضايا أخرى وعلى رأسها العودة.

وفي اللقاء أكد رئيس المجلس الوطني على أهمية العمل والنشاط الشعبي والجماهيري وقال: "اعتبروا هذه المذكرة والتواقيع عليها محفوظة في عيوني، وسأقدمها في الاجتماع القادم للمجلس المركزي، وسنتحدث عن هذا اللقاء باعتباره تعبيراً عن صوت اللاجئين في الوطن والشتات.

وأضاف: "إن لكم الحق في أن تشعروا بالقلق والخوف، فهذا القلق مشروع لأنه حتى الدول الأوروبية الصديقة تطرح علينا أن الحل هو التعويض وأن حق العودة تقادم. لكننا نبذل جهوداً حثيثة بصدد تشكيل موقف داعم لحق العودة على الصعيد الدولي وخير مثال على ذلك مؤتمر البرلمان الدولي الذي عقد في عمان، حيث استطعنا بعد جهود مضنية من أخذ قرار واضح بشأن اللاجئين الفلسطينيين مؤكدين على القرار رقم 194". وقد أكد الزعنون أن اجتماع المركزي القادم سوف يضع على جدول أعماله الرد على قانون الكنيست الداعي الى تحريم عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.

وقد كان من بين المتحدثين في ذلك اللقاء، كل من الأخ تيسير نصرالله، وعدنان عجارمه، وخالد منصور عن لجنة المتابعة. ومن الجدير ذكره، أن هذه المذكرة وقعت من قبل حوالي ستون من المؤسسات، المنظمات، الإتحادات، والمراكز والأندية. بالإضافة الى حوالي ألف توقيع من قبل الشخصيات والنشطاء الفاعلين والعاملين في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.

 

وفي ما يلي نص المذكرة


--------------------------------------------------------------------------------

مذكـــــــــــرة

الاخ سليم الزعنون " ابو الاديب " رئيس المجلس الوطني الفلسطيني المحترم

الاخوة اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المحترمين

تحية البناء والعودة و بعد...

انطلاقا من حرصنا على مصالح شعبنا الوطنية و حقوقه العادلة, ومن شعورنا بجسامة الأخطار التي تهدد مشروعنا الوطني في العودة وتقرير المصير وفق ما اقرته الشرعية الدولية فإننا نؤكد لكم ونطالبكم بالتمسك بقرارات الشرعية الدولية مرجعية وحيدة لمفاوضات الحل النهائي.

اننا ومع التزامنا الراسخ باهداف شعبنا في التحرر والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس فاننا نتمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين الكامل وغير المنقوص بالعودة الى ديارهم التي طردوا منها عام 1948 وفق قرار الامم المتحدة رقم 194 مؤكدين عل الثوابت التالية باعتبارها خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها تحت اي ظرف من الظروف, وهي:

  1. قضية اللاجئين الفلسطينيين داخل الوطن وفي الشتات وحدة واحدة لا تتجزأ 
  2. التمسك بقرار الامم المتحدة رقم 194 كمرجعية تفاوضية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين 
  3. ان حق العودة للاجئين الفلسطينيين هو حق مقدس وغير قابل للتصرف وهو حق فردي وجماعي
  4. ان حق العودة يحمل تفسيرا واحدا وهو عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم واراضيهم وممتلكاتهم التي طردوا منها عام 1948 م. وتعويضهم عن الخسائر والمعاناه الي لحقت بهم
  5. رفض ومقاومة كافة مشاريع التوطين او الدمج او الاذابة للاجئين الفلسطينيين في جميع مناطق الشتات 
  6. رفض مبدا التعويض للاجئين الفلسطينيين كبديل لحق العودة واسقاط اية مشاريع تقايض حق العودة للاجئين واية مكتسبات سياسية اخرى
  7. ان اي حل نهائي للقضية او اي معاهدة سلام دائمة توقعها منظمة التحرير الفلسطينية مع اسرائيل لا تتضمن تنفيذا واضحا وكاملا لحق العودة وفق قرار 194 هو حل غير عادل وغير ملزم 
  8. ان التفاف جماهير الشعب الفلسطيني في الماضي والحاضر حول منظمة التحرير الفلسطينية مبني على اساس حملها لبرنامج التحرير والعودة 

 

لجنة المتابعة لفعاليات ذكرى

النكبة في مخيمات اللاجئين