أخبار بديــل
ورقة العمل التي قدمت الى الاتحاد الاوروبي:
في السابع عشر من تشرين الثاني 1999، عقد لقاء لممثلي الشبكة الأوروبية الكبرى التي تضم في عضويتها شبكات المنظمات الأهلية الأوروبية ومجموعة من ممثلي المنظمات الأهلية الفلسطينية مع 40 عضواً من البرلمان الأوروبي وذلك من أجل إثارة ثلاثة قضايا تتعلق بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط وهي
- السيادة الفلسطينية وجوهر الدولة الفلسطينية في حال إقامتها .
- تطوير إقتصاد فلسطيني قوي .
- حل قضية اللاجئين الفلسطينيين استنادا الى القوانين الدولية وقرارات الامم المتحدة .
في هذا اللقاء أجمع المشاركين على حقيقة أن الدولة والسيادة الفلسطينية أصبحت أمر الواقع، ولكن قابلية تطبيقها كاملة ما زالت تواجه تهديد السياسات الإسرائيلية المعروفة والتي تبدو واضحة أثناء البدء بمفاوضات الحل النهائي.
ويجري العمل الان للتحضير الى لقاء على نفس المنوال لتشارك فيه شبكة المنظمات الاهلية الاوروبية والفلسطينية مع أعضاء من البرلمان الأوروبي من أجل مناقشة المتطلبات اللازمة لإيجاد حل عادل ودائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين. ولقد تم عرض ورقة عمل وعريضة استعادة الحقوق الفلسطينية اللتين تم تحضيرهما من قبل مركز بديل على أعضاء البرلمان الأوروبي كجزء من التحضيرات للاجتماع الخاص حول قضية اللاجئين الفلسطينيين المقرر عقده في ربيع العام 2000.
وما يجدر ذكره هو ان هذا اللوبي الذي يجمع ما بين شبكة من المنظمات الفلسطينية وشبكة المنظمات الأوروبية يهدف الى للضغط من أجل الحصول على مواقف أوروبية واضحة تدعم اللاجئين الفلسطينيين في مطالبتهم باستعادة حقوقهم المشروعة استناداً الى قوانين الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها القرار 194. وتلك مقتطفات من بعض ما قيل من مواقف أوروبية حول القضية الفلسطينية.
بريطانيا: نائب وزير الخارجية البريطاني "بيتر هين" قال لأعضاء البرلمان أن لندن تؤيد قرار الامم المتحدة رقم 194 والذي يدعوا للسماح للاجئين الفلسطينيين بالإختيار ما بين العودة والتعويض. وقال أيضاً أن بريطانيا ترى أنه من غير المعقول ان لا تحل قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال المحادثات الفلسطينية-الاسرائيلية الجارية. كما قال "هين" أن على المجتمع الدولي "واجب أخلاقي" للمساهمة في حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وقال: يجب أن يسمح للاجئين بالعودة الى ديارهم وأن يتم دفع تعويضات عن ممتلكات أولئك الذين يختارون عدم العودة. وقال أيضاً: يجب أن لا نتجاهل اهتمامات اللاجئين وحقهم في العيش بسلام وحرية.
مدل ايست نيوز لين ’Middle East Newsline، 1/12/1999
الاتحاد الأوروبي: وعد مبعوث الاتحاد الأوروبي "ميغيل موراتينوس" بالمساعدة في تحصيل المطالب اللبنانية والفلسطينية بوجوب السماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم كجزء من اتفاقية السلام النهائية مع اسرائيل. وقال موراتينوس بعد اجتماعه مع رئـيس الـوزراء اللبنانـي "سليم الحص" أن الاتحاد الأوروبي يعتبر عودة اللاجئين الفلسطينيين "ضرورية من أجل الحفاظ على سلام عادل وشامل في المنطقة". وقد أكد موريتاينوس للحص بأن الاتحاد الأوروبي يؤيد السلطات اللبنانية والفلسطينية بهذا الخصوص.
(Daily Stars، بيروت، 1/12/1999)