أخبار بديــل

سلام الشجعان هل سيكفل حق العودة ؟ رسالة مفتوحة إلى حركة السلام الآن

نحن الموقعين أدناه، فلسطينيين و لاجئين فلسطينيين نبحث عن السلام في المنطقة، و مهتمين بكافة الجهود المبذولة سواء الإسرائيلية أو العالمية المتجاهلة لحقوق اللاجئين الفلسطينيين، حتى ما قبل البدء بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حول موضوعة اللاجئين. ونود أن ننوه هنا، أن هناك محاولات عدّة لدفع المفاوضين الفلسطينيين نحو توقيع اتفاقية لا تتضمن حق العودة و التي من شأنها وضع عملية السلام في المنطقة في خطر الانهيار. خمسة ملايين لاجئ فلسطيني يواصلون صراعهم للحصول على حقهم في العودة لمنازلهم و ممتلكاتهم التي اغتصبت منهم عام 1948.

بالتحديد نحن مهتمون بكافة الجهات الداعمة لموقفنا المطالب بحق العودة وعلى وجه الخصوص تقدميين إسرائيليين وقى السلام الإسرائيلية ومن بينها حركة السلام الآن والذين شاركونا نضالنا المقاوم للمستوطنات غير الشرعية ونضالنا من أجل حقوق الإنسان الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس مشاركة بين الإسرائيليين و الفلسطينيين.

وبناءاً عليه، نستنكر التصريح الذي صدر مؤخراً عن حركة السلام الآن و الذي ينص على "حق العودة موجود، والفلسطينيين يمتلكون الحق بالعودة، ولكنهم لا يملكون الحق بممارسة هذا الحق (حق العودة) ، في الأساس هؤلاء الذين يودون العودة إلى يافا هم بالضبط كاليهود الذين يودون العودة إلى الخليل، اليهود الذين يحلمون بالعودة إلى الخليل و الفلسطينيين الذين يتمنون العودة إلى يافا هم متطرفون و عليهم تحاشي هذه الرغبات " موشيه راز، السكرتير العام لحركة السلام الآن، في تعليقه على تصريحات كلينتون، مقابلة مع آرون ليرنر، 2/7/1999.

التصريح السابق يمثل طرحاً إسرائيلياً معروفاً يهدف إلى نكران الحقوق الفلسطينية، وكطرح إسرائيلي عام فأن هذه الجدل:

  1. يعد انتهاك للقانون الدولي و قرارات الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في المناطق المحتلة عام 1967 غير شرعية استناداً الى قرارات مؤتمر جنيف الرابع، قرار الأمم المتحدة رقم 242 و الذي ينص على " حق العودة للاجئين الفلسطينيين محمي بقرار الأمم المتحدة رقم 194، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وسلسلة من القوانين و المبادئ التي قادت المجتمع الدولي للمطالبة بحق اللاجئين من كوسوفو في العودة الى منازلهم وديارهم.
  2. أنه من الخطأ مقارنة الشعب اليهودي الذي يود أن يحتل أراضي و أملاك في الخليل - و التي لا تعود لهم- مع اللاجئين الفلسطينيين الذين يودون العودة إلى أراضيهم و ديارهم و التي تعود لهم . كذلك حقيقة أن المستوطنون اليهود في الخليل ليس من حقهم المطالبة بممتلكات قد احتلوها في الخليل، ففي تصريح صادر في 1996 تبين أن هذه الأملاك اليهودية في الخليل مقتصرة على عدد قليل من أحفاد اليهود الذين سكنوا الخليل ما قبل المذبحة 1929 وليس للمستوطنين.
  3. استنادا إلى ما سبق، نطالب كافة قوى السلام الإسرائيلية و اليهودية و بالتحديد حركة السلام الآن أن تقوم بمحاولات جدية تجاه حق الفلسطينيين بالعودة، و العمل على خلق رؤية واضحة في أوساط المجتمع الإسرائيلي و المجتمعات اليهودية في كافة أنحاء العالم و التي من شأنها تسهيل عملية بناء هيكلية للسلام و التعايش و التي تشمل الاعتراف الدولي بحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم و استرداد أملاكهم التي أخذت منهم في الماضي. إن "سلام الشجعان" يجب أن لا يبقى مصطلحاً فارغاً.

 

رسالة مقدمة من المجتمع اليهودي الأصلي في الخليل: إخلاء المستوطنين. 28/12/1996

مناشدة من أجل السلام في الخليل
نحن، المنحدرون من عائلات يهودية عريقة في الخليل، أبناء و أحفاد اليهود الذين سكنوا المدينة من آلاف السنين - نريد السلام. السلام من أجل مدينة الخليل، السلام لإسرائيل
الآن، في الوقت الذي أصبحت فيه مدينة آبائنا و أجدادنا في وجه العاصفة التي تهدد بتفجير العملية السياسية و بهدم توقعات السلام، فإننا نود أن نقول ما يدور في صدورنا
المستوطنين الذين يسكنون في قلب الخليل لا يحق لهم الحديث باسم المجتمع اليهودي القديم، وحجتهم بإتباع مسلك آبائنا ما هو إلا خداع و تضليل. فهم غرباء عن ثقافة و أسلوب حياة يهود الخليل الذين خلقوا خلال مسيرة أجيالهم إرثاً من السلام و مفهوماً للإخلاص بين الشعوب
المستوطنين الذين استولوا على الأملاك اليهودية في قلب مدينة الخليل و جعلوها ملكاً لهم، قد قاموا بعمل لصوصي. فلم يمنحهم أحد الحق بملكيتها، أو بامتلاك إرث آبائنا بغض النظر إن كنا نتحدث عن أملاك خاصة أو أملاك مجتمعية. كما أنهم ينوون زيادة الإثم لجرائمهم من خلال استيلائهم على المزيد من الأراضي والأبنية
الخليل ستقرر للخير أو للشر ، لهذا السبب فحكومة إسرائيل عليها أن تفرغ هؤلاء المستوطنين من المدينة في الحال، قبل أن ينجحوا في هدم العملية السلمية و مبادئ السلام

---------------

أمنون بيرمن، راتشل جرندلاند (عائلة زرفاتي)/ رونن دورن (عائلة سلونيم)/ إيتي هورن (عائلة فرانكو)/ حاييم هازان (عائلة آفيشار)/ أوفاديا حسون (عائلة حسون (عائلة حسون)/ تمار حسون)/ أوفرا يروشالايم-سيدوف (عائلة زرفاتي)/ دافنا مندلوفيتش (عائلة زرفاتي)/ يعقوب ميشورر (عائلة ماني)/ مئير سلونيم (عائلة سلونيم)/ يونا روشلين (ماني،حسون)/ سيما شنيدر (عائلة سلونيم)/ موشيه جلمور (عائلة حسون)/ أهوفا دونيفيكسي (عائلة زرفاتي)/ يائيل دورن (عائلة سلونيم)/ حاييم هانجبي (عائلة باجايو)/ ميخال حسون (عائلة حسون)/ رامي حسون (عائلة حسون)/ أوريت حسون-والدر (عائلة حسون)/يائير كيدان (عائلة شكنيرسون)/أشير ميشورر (عائلة ماني)/ أورا سلونيم (عائلة سلونيم)/ باتيا بيرلا (عائلة كليرس)/إلعيزر شاني (عائلة سلونيم).