الشعب الفلسطيني أقوى من الآلام وأقوى من إرادة المحتل

بقلم:الفنان يوسف شعبان

هل مرت فعلا كل هذه السنين؟ والإجابة نعم؟- فهل هي تعتبر فترة طويلة أم قصيرة؟ والاجابة هي قصيرة في أعمار الأمم لكنها طويلة وطويلة جداً في عمر الشعب الفلسطيني- ثلاثة أجيال مرت وتمر بها كل صنوف القهر والظلم والاستبداد والاستعباد والعذاب والاجحاف والتشريد والإذلال واللإنسانية...أجيال ذاقت وما زالت كل هذه الأهوال...فهل أوصلتها إلى حافة اليأس وفقدان الامل؟ والإجابة...لا وألف لا فها هو الشعب كله الرجال والنساء والشباب والصبية والاطفال يؤكدون ويثبتون للعالم أنهم اكبر من كل الآلام وأقوى من إرادة المحتل الغاشم وأنهم أبطال ونبلاء وعمالقة أقوى من كل المحن ومن كل أسلحة وترسانة وأساليب البربرية والنازية والفاشية بل أن العدو وهو الذي أقترب من حافة اليأس رغم عنفوانه وجبروته...والدليل أنه لجأ إلى السلاح الفعال والأقوى على مر التاريخ ألا وهو سلاح التفرقة والتمزيق وفرق تسد ... يضربون حماس بفتح وفتح بحماس. فلننتبه ونصحوا ونستيقظ، نختلف فيما بيننا في الرأي لكن نجمع على الهدف الاوحد مصلحة الشعب الفلسطيني...هو الأكبر من كل المنظمات والاحزاب والأشخاص. 

هذا السلاح "فرق تسد" قد برع فيه العدو على مر العصور، إذا ما أبطلناه نكون أوصلناهم إلى حالة اليأس التي سوف لا يجدوا بعدها بداً غير التسليم لنا بكل حقوقنا.

فهل نحن قادرون؟؟