اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)

أبرز أخبار حملة المقاطعة حول العالم (آذار-حزيران 2011)

مدينة بورتسموث تتجاهل شركة فيوليا
10 آذار 2011، كشفت شركة فيوليا الفرنسية متعددة الجنسيات عن المزيد من الخسائر التي لحقت بها بعد أن رفض مجلس مدينة بورتسموث توقيع العقد مع الشركة لجمع القمامة. جاء هذا الرفض على اثر حملة إعلامية طويلة الأمد أثبتت من خلالها حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني في بورتسموث وجنوب داونز تواطؤ شركة فيوليا ومشاركتها إسرائيل في انتهاك القانون الدولي. في السنوات الأخيرة، برزت "فيوليا" باعتبارها شركة تشكّل هدفاً رئيسياً لحملة المقاطعة حول العالم وذلك بسبب مشاركتها في بناء وتشغيل مشروع القطار الخفيف في القدس المحتلة، الذي يربط ما بين المستوطنات غير القانونية في القدس الشرقية مع أحياء القدس الغربية. وجاءت خسارة فيوليا بعد فقدانها لعقود مماثلة في ضاحية ريتشموند في لندن في شهر فبراير 2010، وفي ادنبره في كانون الأول 2010، وفي ساندويل في العام 2009.

 

شركة جي فورز (G4S) تنهي بعض جوانب تواطؤها مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي

11 آذار 2011، أعلنت الشركة الأمنية البريطانية-الدنماركية "جي فورز" عن انسحابها من بعض عقود العمل في الضفة الغربية. ففي بيان صدر عنها، أعلنت الشركة عن "نيتها الانسحاب من عدد من العقود التي تنطوي على تقديم خدمة المعدات الأمنية على نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية، وفي السجون ومراكز الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية". ومع ذلك، فإن هذه الشركة ستستمر في تقديم الخدمات الأمنية للمستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية وفي السجون داخل إسرائيل. لكن الشركة قالت أنها "ستعمل على استكمال تلك الانسحابات في أقرب وقت ممكن، وأقرّت بأن لديها التزامات تعاقدية تجاه عملائها، ويجب عليها أن تأخذ تلك الالتزامات بعين الاعتبار". وقد يعني هذا الإقرار أن الشركة ستبقى تعمل على توفير الخدمات الأمنية في الضفة الغربية لعدة سنوات قادمة. ولهذا تطالب المجموعات الفلسطينية من جميع ناشطي حملة المقاطعة للاستمرار في الضغط على شركة "جي فورز" حتى تنهي كافة مشاركاتها في الأعمال غير القانونية في فلسطين.

طلاب جامعة ادنبره يصوتون بأغلبية ساحقة لصالح مقاطعة البضائع الإسرائيلية
14 آذار 2011، مجلس الطلبة في جامعة ادنبره يصوت بأغلبية ساحقة على اقتراح بمقاطعة إسرائيل في جامعة ادنبره وذلك في الاجتماع العام الذي عقد يوم الاثنين 14 آذار 2011. فبعد وصفه بـ "الساحق"، حصد اقتراح مقاطعة البضائع الإسرائيلية في المتاجر ومحلات التوريد التي يشرف عليها المجلس نحو 270 صوتاً مؤيداً مقابل 20 صوتاً معارضاً. وتضمن اقتراح المقاطعة الذي تقدمت به مجموعة طلاب جامعة ادنبره للتضامن مع فلسطين حقيقة أن إسرائيل هي دولة فصل عنصري، وأن على مجلس الطلبة في جامعة ادنبره الانضمام إلى حركة المقاطعة، من خلال مقاطعة البضائع الإسرائيلية في محلاتها التجارية، وتفويض السلطة التنفيذية للمجلس لممارسة الضغط على الجامعة للقيام بنفس الخطوة. وجاء الاقتراح بالمقاطعة في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة ضد المسؤولين الإسرائيليين الذين جاءوا لإلقاء خطابات إعلامية في الجامعة. في شباط الماضي، تمكنت مجموعة من الطلاب النشطاء وقف خطاب إسماعيل الخالدي، مستشار وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وقبل أسبوعين من ذلك، تظاهر أكثر من 100 طالب احتجاجاً على دعوة وجهت للسفير الإسرائيلي "رون بروسور" للقدوم إلى الجامعة.

نقابة الفنيين الكهربائيين وتكنولوجيا المعلومات النرويجية تتبنى المقاطعة الكاملة لإسرائيل وتدعو لمقاطعة اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي "الهستدروت"
16 آذار 2011، أقرَّت نقابة الفنيين الكهربائيين وتكنولوجيا المعلومات النرويجية، والتي تمثّل ما يزيد عن 30.000 عامل في مجال الطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية، بحملة مقاطعة إسرائيل، كما دعت لمقاطعة "الهستدروت" الإسرائيلي. ففي بيان صدر عنها، أعلنت النقابة أنها ستقوم باتخاذ خطوات لدعم مقاطعة المستهلكين المقاطعين للمنتجات الإسرائيلية، وهو بمثابة سلاح ذو حدين على إسرائيل وفرض عقوبات عليها من قبل الأمم المتحدة. كما طالب البيان من اتحاد النقابات النرويجية إلى قطع علاقاته مع "الهستدروت" بوصفه الاتحاد العمالي الإسرائيلي العنصري. ودعت النقابة في بيانها إلى تعليق التعاون النرويجي في مجال البحوث والدراسات مع إسرائيل.

جامعة لندن للاقتصاد تقاطع المياه المعدنية "عيدن سبرينغز"
19 آذار 2011، شركة "عيدن سبرينغزهي كبرى شركات المياه المعدنية الإسرائيلية، لم تجدد عقدها في جامعة لندن للاقتصاد. ويأتي هذا التطور بعد خوض حملة طويلة ومهنية عالية أطلقها اتحاد طلبة فلسطين في تلك الجامعة، سلطت الضوء على عقد لتوريد مياه "عيدن سبرينغز" المصنعة في مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وقد تم دعم حملة الطلبة من قبل أكاديميين، منهم 19 من جامعة لندن للاقتصاد وقعوا على بيان مشترك يدعو الجامعة إلى الإنهاء الفوري لأية صلة تربطها مع شركة "عيدن سبرينغز". ولقد قررت جميع أقسام الجامعة عدم تجديد عقودها مع تلك الشركة كمورد للمياه، مما يعد نجاحاً ونصرا كبيراً للحملة ضد شركة "سبرينغز" ولحركة المقاطعة العالمية ضد الشركات الإسرائيلية.

جامعة "جوهانسبرغ" تنتهي روابطها بإسرائيل
23 آذار 2011، في لحظة انتصار تاريخي لحركة مقاطعة إسرائيل حول العالم، قررت جامعة "جوهانزبرغ" الجنوب أفريقية قطع جميع علاقاتها مع جامعة "بن غوريون" الإسرائيلية. ويعتبر هذا القرار سابقة عالمية لحملة مقاطعة إسرائيل أكاديمياً.

تمكنت حملة جامعة "جوهانزبرغ" من كسب دعم غير مسبوق من حوالي 400 من أكاديميي جنوب أفريقيا، من بينهم 9 رؤساء ونواب رؤساء جامعات أفريقية؛ 11 عميدا ونائب عميد، 19 من رؤساء الأقسام، 175 أستاذ جامعي و125 أكاديمي جامعي. وضمت قائمة الموقعين الداعمين للحملة مجموعة من الأصوات الجنوب أفريقية الرائدة في مجال مكافحة التمييز العنصري، من بينهم الأساتذة نيفيل الكسندر؛ كادر أسمال؛ ألان بويزاك؛ بريتين برايتنباخ؛ جون دوغارد؛ أنتجيي كروغ؛ رشيدة مانجو؛ بيتيانا بارني؛ تيريبلانشي سامبيه. وقد أصدرت اللجنة الفلسطينية للمقاطعة (BNC) بياناً بهذا الخصوص جاء فيه: "لقد اتخذت جامعة "جوهانزبرغ" اليوم خطوة هامة وتاريخية تثبت فيها التزامها بالتضامن مع المظلومين. بعملها لتلك السابقة ضد المؤسسات الإسرائيلية، من المتوقع أن تقوم غيرها من الجامعات في جنوب أفريقيا بالمضي قدماً في هذا الاتجاه. وعلاوة على ذلك، قرار المقاطعة هذا، القادم من مؤسسة جنوب أفريقية، هو ذو دلالة وأهمية دولية خاصة، ويجب أن يبدأ تأثيره في مجال المقاطعة".

صناديق التقاعد السويدية تدعو شركات "الستوم"، "فيوليا"، و"موتورولا" على الانسحاب من الأرض الفلسطينية المحتلة
21 نيسان 2011، دعا المجلس الأخلاقي لصناديق معاشات التقاعد السويدية الأربعة شركة "موترولا" الأمريكية العملاقة في مجال الاتصالات الانسحاب من الأراضي التي تحتلها إسرائيل في الضفة الغربية. المجلس يريد من تلك الشركة وقف تسليم وصيانة أنظمة المراقبة المصممة خصيصاً للمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة. وجاء في الدعوة أن تلك المستوطنات تقع في الأراضي المحتلة، وبالتالي فإنها تنتهك القانون الدولي الإنساني. كما دعت الشركة التي تتخذ من ولاية "إيلينوي" مقراً لها لاعتماد سياسة تمنع مساهمتها في انتهاكات حقوق الإنسان. صناديق معاشات المتعاقدين، فضلاً عن غيرها من المستثمرين الدوليين، مثل صندوق معاشات التقاعد الحكومي النرويجي (الذي تبلغ قيمته 385 بليون يوروعملت على استبعاد "أنظمة ألبايت" الإسرائيلية المخصصة لبناء نظام الرصد والمراقبة على أجزاء من الجدار الفاصل في الضفة الغربية. كما دعا المجلس الأخلاقي شركة "الستوم" الفرنسية الهندسية وشركة "فيوليا" لإنهاء مشاركتها في مشروع السكة الحديدية الذي يربط القدس بالمستوطنات في الأرض المحتلة.

اتحاد نقابات التجارة الاسكتلندي يدين "الهستدروت" ويعلن التزامه المستمر بحملة المقاطعة
23 نيسان 2011، العديد من الهجمات التحريضية على "الهستدروت" الإسرائيلي شنت أثناء عقد المؤتمر السنوي لاتحاد نقابات التجارة الاسكتلندي. اتحاد رجال الإطفاء الاسكتلندي كان من أكبر الداعمين للدعوات الفلسطينية المنادية بالمقاطعة والمنظمين لها، حيث عبّر "جيم مالونعن اشمئزاز وفد الاتحاد من تواطؤ "الهستدروت" وتغطيتها لجرائم الحرب الإسرائيلية. "الهستدروت من خلال تواطؤها، ومن خلال دعمها للإجراءات غير القانونية للحكومة الإسرائيلية لا تستحق أن تحظى بلقب اتحاد نقابات تجارية". أعلن "مايك كيربيعن المجلس العام لاتحاد نقابات التجارة الاسكتلندي، أن الاتحاد "