ابرز أخبار حملة المقاطعة (BDS) عالمياً (أيار-تموز 2012) اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها

عريضة فلسطينية ايرلندية بعنوان: "أوقفوا بناء الأبرتهايد"!

9 أيار 2012، قام مجموعة من النشطاء في حملة التضامن مع فلسطين في ايرلندا، بتسليم عريضة تحمل أكثر من 10.000 توقيع، ليد أعضاء مجلس إدارة الشركة الأيرلندية متعددة الجنسيات لمواد البناء. حيث جاءت مطالبتهم الشركة عبر هذه العريضة بسحب حصصها الاستثمارية من شركة موشاف للتعاون الدولي والتنمية المحدودة الإسرائيلية، والتي تبلغ ما مقداره 25% من مجمل أسهم الشركة الإسرائيلية، التي تملك من طرفها شركة نيشر المحدودة، المنتج الأساسي للاسمنت في إسرائيل. شركة نيشر توفر 90% من احتياجات السوق الإسرائيلي لهذه المادة، بما في ذلك استخدامها في بناء المستوطنات ونقاط التفتيش في الأرض المحتلة.

الصادرات الإسرائيلية إلى سوق الاتحاد الأوروبي تنخفض بنسبة 16%:

16 أيار 2012، وفقاً لما صرح به معهد التصدير والتعاون الدولي الإسرائيلي، فان صادرات إسرائيل إلى السوق الأوروبية باتت تعاني من انكماش حاد. ووفقاً للتقرير الصادر عن المعهد فان صادرات إسرائيل إلى السوق الأوروبية خلال الربع الأول من العام 2012 قد بلغت 10.9 مليار دولار، مما يشكل انخفاضاً بنسبة 6.5% عن الربع الأخير من العام المنصرم. كما أن أحد الجوانب التي تثير المخاوف والقلق لدى الخبراء الاقتصاديين الإسرائيليين والمراقبين لهذا الشأن، هو الانخفاض الحاد في الصادرات الإسرائيلية إلى السوق الأوروبي والذي وصل بحسب تقديراتهم ب 16% بالمقارنة مع العام الماضي. وتبلغ هذه النسبة ما مقدراه 3.6 مليار دولار. وقد عبر رمزي غاباي رئيس معهد التعاون الإسرائيلي، بان "المستثمرين سيضطرون، اذا ما استمرت هذه الأوضاع، إلى التخلي عن استثماراتهم هنا ونقلها إلى الخارج".

اتحاد الطلبة في المملكة المتحدة (NUS) يدعم مبادرات مقاطعة إسرائيل في حرم الجامعات في المملكة:
21 ايار 2012، اعتمد اجتماع المجلس التنفيذي الوطني لاتحاد الطلبة في المملكة المتحدة مشروع دعم المبادرات من الاتحادات الطلابية المحلية، باتجاه الضغط على جامعاتهم بهدف مقاطعة شركة عيدن الإسرائيلية وإنهاء التعاقدات معها. وأشارت توصية الاتحاد المرفقة لمشروعه إلى طبيعة الانتهاكات واستغلال الموارد لأراضي الجولان السوري المحتل من قبل الشركة المعنية، في إشارة موازية لعدم شرعية احتلال هذه الأراضي والاستيطان فيها.

اتحاد النقابات السويدي يقاطع المنتجات القادمة من المناطق المحتلة:
26 أيار 2012، اصدر مجلس اتحاد النقابات السويدية، قراراً حول دعم الحراك النقابي الفلسطيني باتجاه مقاطعة البضائع الإسرائيلية القادمة من الأرض المحتلة، مع العلم أن اتحاد النقابات السويدية لا يؤيد بشكل كامل وصريح المقاطعة الشاملة لإسرائيل ومنتجاتها، إلا أن الاتحاد، في الوقت عينه، يعمل على الدعوة لعدم ضخ الاستثمارات المالية في سوق الأوراق المالية الإسرائيلي.

شركة فيوليا تحرم من المناقصات العامة للنقل في لاهاي:
28 أيار 2012، حرمت شركة فيوليا من الاستفادة من امتياز مناقصات النقل في لاهاي، عبر أحد فروعها في هولندا. وقد جاء قرار السلطات الهولندية في هذه المنطقة، ليستكمل سلسلة استبعاد فيوليا من الحصول على عقود في كل من استراليا والمملكة المتحدة والسويد واسكتلندا وايرلندا وفرنسا. يذكر أن شركة فيوليا كانت فاعلاً أساسيا في تنفيذ مشروع خط السكك الحديدية الذي يربط غرب القدس بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية وأماكن أخرى في الضفة الغربية.

مقهى بإدارة طلابية في جامعة افرجرين في ولاية واشنطن، يعلن مقاطعته للمنتجات الإسرائيلية:
7 حزيران 2012، قام احد المقاهي في نطاق جامعة افرجرين بإعلان مقاطعته للمنتجات والبضائع الإسرائيلية، إيمانا من الطلاب القائمين على مشروع المقهى بضرورة دعم المشاركة السياسية والعمل المباشر في سبيل خلق مجتمع عادل ومتساو. كما يتمتع المقهى بنظرة مميزة لقضية إنتاج الغذاء حيث يعمل على دعم النظام الغذائي المحلي، وتوفير منتجاته بشكل صحي ومقبول اجتماعياً إلى جانب ملاءمته للجميع من ناحية تكلفته، وحفاظاً على انسجام توجهات المشروع، كان قد جاء القرار المذكور بمقاطعته لإسرائيل.

مطالبات فلسطينية بحرمان إسرائيل من استضافة بطولة كرة القدم الأوروبية:
15 حزيران 2012، طالب اتحاد كرة القدم الفلسطيني الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعدم منح إسرائيل امتياز استضافة بطولة كرة القدم الأوروبية لعمر اقل من 21 سنة للعام 2013. وقد عبر الاتحاد عن مخاوفه على مصير الأسرى الفلسطينيين، وبشكل خاص لاعبي كرة القدم والرياضيين الفلسطينيين، مثل محمود السرسك، لاعب كرة القدم الفلسطيني الذي خاض إضرابا عن الطعام لعدة شهور مطالباً بالإفراج عنه.

صندوق التقاعد النرويجي يسحب استثماراته من كبرى الشركات العقارية الإسرائيلية:
19 حزيران 2012، استبعد وزير المالية النرويجي شركة "سيكون وبينوي" من بين حقول الاستثمار لصندوق التقاعد الحكومي النرويجي، الذي يعد اكبر صناديق التقاعد الأوروبية، وذلك بسبب تورط الشركة في بناء المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية. وقد جاءت هذه الخطوة لسحب الاستثمار من كبرى العمالقة العقاريين في إسرائيل، بعد خطوات نرويجية سابقة لسحب الاستثمار من شركة "البيت" الإسرائيلية للصناعات العسكرية. هذا إضافة إلى الانسحاب من شركتي افريقيا وإسرائيل للاستثمارات ودانيا كيبوس، المتورطتين أيضا في بناء المستوطنات الإسرائيلية.

كاتر بيلر خارج صناديق الضمان الاجتماعي TIAA-CREF’s:
21 حزيران 2012، استبعدت صناديق TIAA-CREF’s التقاعدية الاجتماعية الضخمة، شركة كاتر بيلر لإنتاج المعدات الثقيلة من قائمة خياراتها الاستثمارية، حيث كان يبلغ مقدار استثمار هذه الصناديق في الشركة المعنية 7,294,3861 دولار، بينما يبلغ استثمارهما اليوم بعد القرار 0,00 سهم. وجاءت خطوة سحب الاستثمارات هذه من كاتر بيلر، اعتراضاً على دورها بتزويد الجيش الإسرائيلي بالمعدات والمركبات الثقيلة، وإسهام ذلك في استدامة الاحتلال والانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية.

اتحاد رجال مكافحة الحرائق والهستدروت، في علاقة مشتبكة:
24 حزيران 2012، في منتصف حزيران الماضي، قام يونيسون- أحد أكبر اتحادات القطاع العام في المملكة المتحدة وأوروبا- واتحاد كتائب رجال الإطفاء، باتخاذ قرار مغاير بشأن فلسطين؛ حيث كررا التزامهما بتجميد العلاقات مع اتحاد النقابات الإسرائيلي المعروف باسم "الهستدروت". كما أعلنا مساندتهما لنداء مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها، ودعمهما لمقررات المحاكم الشعبية "محاكم راسل" التي عقدت في جنوب أفريقيا حول فلسطين. كما أن هناك توجهات مستقبلية لمزيد من الخطوات في الاتحاد، إلا أنها لا زالت تواجه بعض التعقيدات والكثير من الجدل.

إطلاق عريضة في جنوب إفريقيا لملاحقة بضائع المستوطنات:
26 حزيران 2012، أطلقت مجموعة التضامن "افتحوا شارع الشهداء" في جنوب إفريقيا حملة لمطالبة حكومة جنوب إفريقيا بالتقرير حول تطبيق تتبع منتجات المستوطنات الإسرائيلية المصدرة إلى جنوب إفريقيا. وقد كان الاتحاد الأوروبي قد خطا خطوات مماثلة، في تمييزه لمنتجات المستوطنات عن تلك القادمة من داخل الخط الأخضر، وهذا بهدف استثناء بضاعة المستوطنات من اتفاقيته التجارية مع إسرائيل. لكن إسرائيل لا زالت تحاول ترويج منتجات مستوطناتها على أنها منتجات إسرائيلية، مما يشجع الجدل حالياً باتجاه الحظر الكلي على المنتجات الإسرائيلية بمقاطعتها في عدة مناطق في العالم.

جامعة دندي الاسكتلندية تودع منتجات وخدمات شركة ينابيع عيدن الإسرائيلية:
12 تموز 2012، جامعة دندي انضمت لعدد من الجامعات الاسكتلندية التي تقاطع إسرائيل ومنها مقاطعة شركة عيدن الإسرائيلية، التي تسرق المياه الطبيعية من الجولان السوري المحتل وتسوقها في أوروبا على أنها بضائع إسرائيلية، دون ذكر واقع احتلال إسرائيل غير الشرعي واستفادتها غير الشرعية كذلك من موارد هذه الأرض. وتأتي هذه الخطوة، كقفزة إضافية فيما يتعلق بمقاطعة شركة عيدن التي أصبح يضيق الخناق على عملها في المملكة المتحدة بشكل خاص وأوروبا بشكل أعم.

دعوة جديدة للمقاطعة في جنوب أفريقيا:
23 تموز 2012، أصدرت مؤسسات حقوق الإنسان، بالشراكة مع حملة مقاطعة إسرائيل وتحالف التضامن مع فلسطين في جنوب إفريقيا، دعوتها لمقاطعة شركة مزارع كارستن الجنوب افريقية، والتي تقوم بترويج التمور المنتجة من قبل شركة "هاديكلايم" الإسرائيلية في السوق الجنوب أفريقي. علماً أن هذه الشركة تقوم باستغلال مزارع محتلة في غور الأردن بشكل غير شرعي، وعليه جاء الرد التضامني بالدعوة لمقاطعة بضائعها في جنوب إفريقيا.